Monday, 1 August 2011

رايات الإسلام (ذات الصوارى)    المؤلف: وصفى آل وصفى
نور عفيفة و نور فائزة  (فَ و جَ)

   بدأ القرن السابع الميلاديّ والعرب في شبه الجزيرة ضعافٌ ومتفرِّقون، يطغى عليهم الفُرسُ بالعراق – في الشرق والروم بالشام – في الشمال.
  وبُعث الرسول فغير الإسلام حياة العرب تغييرا تاما.. أمَدَّهم بقوة حققتِ المعجزات، وجمعتهم – في ظل راياته – طمأنينةٌ نفسيّة تنبع من سماحته.. وحماسةٌ بطوليّة تبعثها فيهم أهدافه العظيمة.
  وكانت (مكة) المدينة الأولى في شبه الجزيرة التي تمتدُّ حوالى ألف كيلومتر من الشرق إلى الغرب.. وما يزيد على ذلك من الجنوب إلى الشمال، لكن هجرة الرسول نقلت مقرّ  القيادة الإسلاميّة إلى يثرب التي أصبحت تُعرف باسم المدينة.
وتوفّي الرسول في العام الحادي عشر الهجري – سنة 632 الميلاديّة – فتتابع الخلفاء الراشدون بالمدينة، ومنها (دمشق) بالشام و(القاهرة) بمصر.. انطلقت رايات الإسلام تبشّر الشعوب بالتحرير، وتُزفّ إليها العدل والحريّة.. وتصحب المؤمنين في معارك برّيّة  وبحريّة خالدة.. ما تزال أخبارها تروى فتثير الإعجاب لدى القادة والجنود، وتغرس العزّة في نفوس الناشئة..



المنسوب
المنسوب إليه
الميلاديّ
الميلاد
نفسيّة
نفس
بطوليّة
بطولة
الإسلامية
الإسلام
الميلادية
الميلاد
بريّة
بَرّ
بحريّة
بحر





الإسلامية
أقامت المنظّمات الإسلامية البرامج الكثيرة لتساعد ضحايا الحروب.
بحريَّة
إنّ السفينة من إحدى المواصلات البحرية التي تُستَعمَل لتبادلِ السلع بين البلدان.

No comments:

Post a Comment