Friday, 25 March 2011

نور عفيفة و نور فائزة



.أقامت مدرسة الجنيد الرحلةَ التعليمية تحت إشراف الأستاذ رازيف





اجتمع الطلاب من الأول الثانوي العالي في محطة القطار دوبي غوط في الساعة الثامنة و النصف صباحا. اصطففنا ثم  ذهبنا إلى الجبل فرط كنن على أقدامنا. فكانت تأخذ حوالي عشر دقائق. حين وصولنا، تعجّبنا بجمال الحديقة و جذبها و نشأنا بتفريق إلى المجموعات للتجول حول الحديقة. بدأ الطلاب ببحث عن تاريخ ذلك المكان و أخذ الصور للذكريات.




كان فورط كنن يسمى بالجبل الممنوع في الماضي. و قيل سبب التسمية هو لأن كانت زوجة الملك استحمت هناك و لا أحد يسمح للدخول إليه.  صار الجبل مقر الدفاع لعساكير اليابانيين أثناء الاستيلاء ،  تحت اللواء "كوامورا" . في السنة 1945، جاء البريطانيون و سيطروا على ذلك المكان. من 1963-19، استولى القوة المسلحة الماليزية على ذلك المكان. ثم فُتح المكان رسميةً من قِبَل رئيس الوزراء "لي كوان يو" في السنة 1970. و الآن صار المكان جبلا تاريخيا.


أول ما رأينا هو مقبر النصرانيين. قريبا منه، لاحظنا هناك المبنى الجميل الأبيض الكبير الواسع، كان بيتا بناه السيد ستمفرد رفلس على ذلك الجبل في السنة 1822 فصار أول البيت الحكومي في سنغافورة. و يُبنى مرة أخرى في السنة 1826



ثم زرنا إلى بتل بوكس. لكنه لم يفتح للزائرين. خبنا بل استمررنا بالتجول. فذهبنا إلى ميناء سالي، و هو مكان يُستعمل لدخول و خروج الجنديين سريّا و كذلك لدفعهم عند الهجم. وكلمة "سالي" بمعنى الخروج المفاجأ. هناك ثلاث موانئ سالي في فورط كنن.





طلعنا ميناء سالي و وصلنا إلى ساحة واسعة فوقه. و وجدنا أرجوحة جميلة و جانبها باب كبير كأنه باب في قصور قديمة تاريخية. فمشينا إلى مكان غريب ما رأيناه من قبل. رأينا الأشجار و الأشعاب و     الأزهار في 
طريقنا








بعد مشي طويل، وجدنا بركة جميلة فيها الأسماك و أبناء الضفدع الصغار تجذب أبصارنا.











 و رأينا الأشجار الغريبة





بعد ذلك، استمررنا بالمشي إلى المكان فيه الشيء شكله مثل القنبلة تُستخدم أثناء الحرب العالمي الثاني مع اليابان. فتصورنا كيف كان الحرب العالمي الثاني في العهد المنصرم. و هناك أيضا مكان فيه أمثلة آثار الحرب






زرنا أخيرا حديقة التوابل. هناك كثير من التوابل و الخضروات و النباتات التي تستعمل دائما أثناء الطبخ. مشينا بعندئذ إلى مركزالزائرين. و هذا أخير مكان تجولنا.




ثم اجتمع كل الطلاب في الساحة الواسعة و تناولنا الفطور لذلك الصباح و هو "الرز لمك". ألقى الأستاذ و الأخ الراضي بعض التعليقات و مشاعرهم عن ذلك المكان. ثم تقدّم بعض الأصدقاء الشجعان و شاركوا مشاعرهم طوال التجول




و لكن، و لو قد وقع الحرب بين سنغافورة و يابان في المنصرم، كانت العلاقة بين هذين البلدين جيدة و حسنة. و الآن، أثناء مواجهة اليابان الكارثةَ، كانت سنغافورة قدمت له مساعدات و تبرعات كثيرة. و علاوة على ذلك، قد أقامت المدارس اليبانية كثير من الزيارات إلى مدرستنا مدرسة الجنيد الإسلامية لتقوية الصلات بيننا و تبادل الثقافة و هلما جرى منذ السنوات الماضية. فمن هذه الزيارة، استفدنا كثيرا و مع 
ذلك أدركنا تاريخ سنغافورة التي لم نعرفه سابقا و نستطتيع أن نخطط المستقبل.






No comments:

Post a Comment